(بين الأنانية والتضحية)
أ- ما هو تقييمك لكلامك مع الآخرين؟
1. صادق في كل ما أقول
2. أحيانًا تكون هناك أكاذيب في أحاديثي لتعظيم نفسي
3. الكذب يسيطر على معظم كلماتي
ب- هل ما تظهره من عواطف تجاه الآخرين يُعبِّر بصدق عن مشاعرك الداخلية؟
1. غالبًا
2. أحيانًا أضطر أن أخفي الحقيقة لأنها عواطف غير لائقة
3. الرياء هو الطابع العام لعلاقتي بالآخرين
ت- ما هي المشاعر السائدة عليك عندما ينجح الآخرون زمنيًا ويأتيهم خير؟
1. أفرح لأجلهم كثيرًا
2. تختلف المشاعر باختلاف الأشخاص وكمّ النجاح والخير الذي أتاهم
3. الغيرة والحسد هي غالبًا المشاعر التي تسيطر عليًّ
ث- ما هو موقفك عندما يفشل الآخرون أو يصيبهم مرض أو أذى أو حزن؟
1. أتألم وأحزن من أجلهم كثيرًا، وأقضي أوقات طويلة في الصلاة من أجلهم وأجتهد أن أشارك إيجابيًا في التخفيف عنهم (اهتمام بإخلاص)
2. أحاول إظهار الشهامة في السؤال عنهم ومشاركتهم، لكن يحدث هذا غالبًا بدون مشاعر داخلية عميقة (محاولة إظهار اهتمام شكلي)
3. غالبًا لا أفعل شيئًا طالما هم ليسوا في الدائرة القريبة مني (عدم وجود اهتمام)
ج- هل تخدم الآخرين وتساعدهم بمحبة؟
1. كثيرًا
2. أحيانًا
3. نادرًا
ح- متى كانت آخر مرة ضحيت فيها بشيء شخصي غالي عليك (وقت – مال – ممتلكات) من أجل الآخرين؟
1. خلال الشهر الأخير
2. منذ أكثر من شهر
3. لا أذكر
خ- هل تخضع للآخرين متممًا قول الكتاب: «كونوا خاضعين بعضكم لبعض» ولا سيما لمن هم أكبر سنًا في البيت وفي العمل وفي الكنيسة؟
1. غالبًا
2. عندما اقتنع بما يطلبون
3. بصفة عامة أنا شخص عنيد ومتمرد
د- هل تعطي الكرامة والمهابة والاحترام لمن هم في مراكز أدبية واجتماعية أعلى؟
1. غالبًا
2. إن كانوا يستحقون الاحترام
3. أتعامل مع الجميع باعتباري ندًا لهم
ذ- عندما يقصر الآخرون أو يتصرفون بشكل لا يعجبك, ماذا تفعل؟
1. ألتمس لهم العذر وأفترض حسن النية (بطول أناة).
2. أذهب إليهم مستوضحًا الموقف.
3. غالبًا أغضب وألومهم ولا أقبل تبريراتهم (سريع الغضب ولا أستطيع أن أحتمل الآخرين).
ر- عندما يكون الآخر غاضبًا, ماذا تفعل؟
1. غالبًا أحاول امتصاص غضبه وتهدئته
2. يختلف رد فعلي باختلاف الموقف
3. غالبًا أغضب وأثور وأرد عليه
ز- هل تصلي من أجل الآخرين؟
1. كثيرًا
2. أحيانًا
3. نادرًا
س- كيف تصف تعاملك مع منافسيك؟
1. محبة وتقدير للآخر وتسليم النتائج للرب
2. الشعور بالمنافسة ومحاولة التفوق على الآخرين بطرق مشروعة
3. غيرة وحسد وخصام وعدم قدرة على تحمل نجاح الآخرين – محاولة إسقاط الآخرين ولو بطرق غير مشروعة.
ش- كيف تصف تعاملك مع من هم أقل منك اجتماعيًا؟
1. محبة وتقدير للآخر وفهم أن الفارق المادي والاجتماعي ليس لي فضل فيه.
2. أحاول التعامل معهم بطريقة تحافظ على الفارق بين الطبقات الاجتماعية.
3. أردد كثيرًا في كلامي الفارق بيننا واستخدم هذا الفارق في تحصيل منافع من وراء هؤلاء الناس باعتبارهم موجودون من أجل خدمتي.
ص- ماذا تفعل وبماذا تشعر تجاه من هم أفضل منك في المواهب والإمكانيات الزمنية (ماديًا – اجتماعيًا) أو الروحية ؟
1. محبة وتقدير واحترام وقبول وشكر لمشيئة الله في حياتي.
2. أتعامل بمنطق المساواة في كل شيء، فهم ليسوا أفضل مني في شيء.
3. أشعر بغيرة وحسد وربما كراهية في بعض الأحيان من ناحيتهم وأرفض خدمتهم ومساعدتهم في أي شيء.
ض- بصفةٍ عامة, في تعاملك مع الآخرين ما هو أهم شيء تبحث عنه؟
1. مصلحتهم وخيرهم وما يفيدهم حقًا.
2. أحاول التوفيق بين مصلحتي ومصلحة الآخرين.
3. مصلحتي أولاً
ط- عندما يكون المتاح والمتوفر قليلاً ولا يكفي لكل الموجودين؛ ماذا تفعل؟
1. أفضِّل الآخرين على نفسي وأتنازل عن حقي.
2. هذا يعتمد على الموقف ومن هم الآخرون الموجودون في نفس الموقف.
3. أهتم بأن أحصل على حقي وحق المقربين لي بغض النظر عن أي شيء.
ظ- هل تستطيع أن تثق في الآخرين وأن تعتمد عليهم في بعض الأمور؟
1. أستطيع أن أثق ببعض الناس بعد التعرف عليهم جيدًا.
2. لا أستطيع أن أثق في أحد وأفعل كل شيء بنفسي.
3. أنا سيئ الظن بالجميع.
ع- هل تغفر للآخرين أخطائهم؟
1. نعم إلى حد كبير.
2. حسب الخطأ ولا بد أن يعتذر الآخر عما أخطأ به.
3. لا أستطيع التنازل عن حقي بسهولة وأحتفظ بذكريات قديمة من الإساءة في حقي.
غ- ماذا تفعل عندما تسمع عن خطية آخر؟
1. أحزن وأصلي لأجله وأحاول إصلاحه.
2. لا أهتم ولا أتدخل في الأمر.
3. أحيانًا أخبر الآخرين بما سمعته وأكون سببًا في تشويه صورته.
ف- ماذا تفعل بخصوص النميمة؟
1. إذا بدأ الآخرون النميمة أرفض الحديث أو أغادر المكان.
2. أُحرج من مقاومة الآخرين في هذا الأمر.
3. في الحقيقة أحيانًا أكون أنا هو البادئ بالنميمة عن الآخرين.
ق- هل تضيف الآخرين ولا سيما الغرباء؟
1. كثيرًا
2. أحيانًا
3. نادرًا
ك- إذا حسبت بأمانة حساب العطاء والأخذ مع الآخرين؟
1. العطاء أكثر من الأخذ.
2. الأخذ يساوي العطاء.
3. الأخذ أكثر من العطاء.
ل- هل تتوقع الكثير من الآخرين وبالتالي تعتب عليهم كثيرًا؟
1. تعلمت ألا أتوقع خيرًا كثيرًا من الناس وبالتالي لا أعتب على أحد.
2. أعتب على المقربين مني خاصة الذين سبقت وقدمت لهم الكثير.
3. نعم أتوقع الكثير من الآخرين وأشعر أني أستحق الاهتمام منهم وأعتبر أن هذا دورهم (لا سيما المسؤولين في الكنيسة) لذلك أعتب عليهم جدًا.
م- ماذا تفعل عندما يتصرف الآخرون بجحود تجاهك؟
1. أغفر بمحبة وأواصل تقديم الخير والإحسان.
2. أعتب عليهم بحزن وأراجع تصرفاتي معهم بعد ذلك.
3. أتوقف عن تقديم أي إحسان لهؤلاء الجاحدين.
لن أحاول أن أضع تقييمًا عامًا لمجموع الدرجات في هذه المرة, لأني أعتقد بأن كل سؤال من هذه الأسئلة هو سؤال مهم و ضروري جدًا لضبط علاقات صحيحة مع الآخرين؛ لذلك أدعوك لعقد مقارنة بين إجابتك الفعلية على كل سؤال وبين الإجابة النموذجية لكل سؤال؛ وإن لم تعرف الإجابة الأفضل فإني أدعوك للبحث عن هذه الإجابة في شخصية المسيح ذلك الإنسان الكامل لعلنا لا نكتشف فقط حقيقة واقعنا الذي نعيشه في تعاملنا مع الآخرين لكن نتعلَّم أيضًا منه كيف يجب أن نتعامل مع الآخرين.