عدد رقم 4 لسنة 2010
أعداد سابقة سنة:   عدد رقم:
 
    أرسل المقالة لصديق   أضف المقالة للمفضلة Share
قالوا عن الألم  
                                                                                                                      
 
٭ قد  يهدئ الله العاصفة أمام أولاده، وهذه معجزة.  وقد يهدئ أولاده أمام العاصفة، وهذه معجزة أعظم.

٭ عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم، وسيأتي وقت فيه تشرق من جديد بأشعتها الذهبية.  هكذا نحن في وسط المحن، وبينما تدمي أشوك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان أن الله لا يزال صالحًا ومحبًا وحكيمًا.  «لأن السيد لايرفض إلى الأبد، فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه».
           
  ٭ مواعيد الله بحراسة الأتقياء كثيرة في الوحي المقدس، وكثرة ورود تلك المواعيد يرجع إلى كثرة المخاطر في رحلة الحياة.  والله لم يعدنا برحلة سهلة ولكنه وعدنا بسلامة الوصول
.

   ٭ إذا أدت بك ضيقتك ومرارة نفسك إلى إدانة إخوتك وتصيد الأخطاء لهم، فهذا هو الخطر الحقيقي، والعلاج أن تدخل إلى محضر الله وتفحص نفسك  قلبك وشكواك أمامه.

   ٭ احتياجي لابتسامة الرب يقل بقدر ابتسامة العالم لي، ويزداد بقدر عبوستها في وجهي‼  لذلك فإني لا أرتبك عندما يعبس وجهٌ في وجهي، فإن هذا يدفعني إلى الوجه المريح البسام والذي ما عبس يومًا في وجهي.  
                                    


© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة - كنائس الأخوة بجمهورية مصر العربية
للإقتراحات والآراء بخصوص موقعنا على الأنترنت راسلنا على webmaster@rshabab.com