عدد رقم 4 لسنة 2018
أعداد سابقة سنة:   عدد رقم:
 
    أرسل المقالة لصديق   أضف المقالة للمفضلة Share
امتحان النفس بخصوص الكرازة والشهادة للمسيح  
امتحان النفس بخصوص الكرازة والشهادة للمسيح
   هذه مجموعة من الأسئلة الشخصية التي لا يمكن أن يجيبها أي شخص بالنيابة عن الآخر، فهي محاولة أن يرى كل واحد فينا حقيقة نفسه وموقفه وردود أفعاله.  وربما نكون في احتياج لمثل هذه الأسئلة لأننا في الخدمات والعظات العامة نتفادى بطريقة ما امتحان أنفسنا بشكل فردي.  وربما يساعدنا في مواجهة أسئلة شخصية أن نرى الحقيقة، ومن ثم يحكم كل واحد على نفسه، لعلنا نتغير إلى صورة أفضل ترضي الرب في انتظار مجيئه القريب.  وموضوع هذه الأسئلة هو مسؤوليتنا تجاه الكرازة والشهادة للنفوس البعيدة.  وبالطبع ليس بالضرورة أن تكون كارزًا ومبشرًا موهوبًا ومتفرغًا لهذا العمل، فالمسيح أعطى البعض (فقط) أن يكونوا مبشرين، لكننا نتكلم عن الخدمة البسيطة لشخص عادي وهو يحتك بالآخرين:

1. متى كانت آخر مرة فيها شاركت الإنجيل في عمل فردي مع شخص آخر؟
i. لا أذكر
ii. خلال العام الماضي
iii. خلال الشهر الماضي

2. متى كانت آخر مرة قدمت فيها نبذة تبشيرية لشخص آخر التقيته لفترة قصيرة؟
i. لا أذكر 
ii. خلال العام الماضي
iii. خلال الشهر الماضي

3. متى كانت آخر مرة صليت فيها لأجل شخص بعيد عن الله لكي يقوده الله للتوبة والرجوع إليه؟
i. لا أذكر
ii. خلال العام الماضي
iii. خلال الشهر الماضي

4. متى كانت آخر مرة ذهبت فيها لزيارة خصيصًا لمشاركة الإنجيل، أو قمت بمشاركة الإنجيل خلال زيارة لأي سبب آخر؟
i. لا أذكر
ii. خلال العام الماضي
iii. خلال الشهر الماضي

5. ماذا تفعل عندما تسمع عن شخص في محيط عائلتك أو خدمتك يدمر نفسه بالبعد عن الله؟
i. لا أهتم ولا أفعل شيئًا
ii. أحزن وأتأثر وأتمنى أن يتقابل مع الرب
iii. أصلي من أجله، وإذا فتح الرب الباب أذهب في زيارة خاصة له لأحدثه عن المسيح المخلص.

6. ماذا تفعل عندما تسمع بأخبار نهضة كرازية ستعقد في مدينتك لتوصيل نعمة الله للنفوس البعيدة؟
i. أهتم فقط بخدماتي الخاصة ومسؤولياتي، وأدع الاهتمام بهذه الأمور للمسؤولين.
ii. أهتم وأشارك فقط إذا كان الخادم المدعو شخصًا محبوبًا بالنسبة لي.
iii. أهتم وأصلي من أجل عمل الله، وأشارك بقدر إمكاني في دعوة النفوس للحضور.

7. ما هو رد فعلك الأكثر شيوعًا عندما تتقابل مع أشخاص محتاجين لنعمة الله؟
i. لا يشغلني أمر خلاصهم
ii. أتمنى خلاصهم وأرغب في مشاركتهم لكن يعيقني غالبًا الخجل من هذا الموضوع أو الخوف من رد الفعل أو عدم الرغبة في إزعاجهم بكلامي
iii. أرفع قلبي إلى الله فورًا من أجلهم، وإذا قادني الرب أكلمهم ببشارة نعمة الله

8. عندما تتعامل مع شخص بعيد عن الله يميزه القسوة والعنف والظلم والكلام القبيح وكثيرًا ما تسبب في ألمك وجرحك، ما هو رد فعلك تجاهه؟
i. أصلي أن يعطيني الله حقي وينتقم منه.
ii. أنفر منه داخليًا وأبتعد عنه تدريجيًا لراحة بالي.
iii. أصلي من أجله كثيرًا لكي تفتقده نعمة الله القادرة على التغيير.

9. عندما تتعامل مع شخص بعيد عن الله لكن يميزه اللطف والرقة الإنسانية الجميلة مما يجعلك منجذبًا جدًا للتعامل معه، ما هو رد فعلك تجاهه؟
i. أستمتع بعلاقتي معه بدون تفكير كثير في أمر خلاصه.
ii. أتمنى أن يتعرف على الرب لكن أتحاشى الحديث معه في هذا الموضوع لئلا ينفر مني وأخسره.
iii. أصلي من أجله وأستغل علاقتي معه في تأكيد احتياجه للخلاص.

10. في مجال عملك وجيرانك وأقربائك ما هو التقرير الذي تستطيع أن تعطيه عن نفسك؟
i. لم أختلف كثيرًا عن الحياة المعتادة التي يعيشها المحيطون بي.
ii. إلى حد كبير أعيش بينهم حياة مسيحية حقيقية تتميز بالمحبة الصادقة والقداسة والنقاوة، لكن أخجل من تقديم شهادة علنية بالكلام عن المسيح.
iii. أعتقد أني قدمت شهادة واضحة وكاملة عن المسيح بالحياة والكلام.

اجمع مجموع الإجابات التي أجبتها وتحليلها كالآتي:
10 – 15 أنت تحتاج إلى مراجعة حقيقية للنفس في هذا الأمر، موضوع الكرازة والوصول للنفوس البعيدة أمر بعيد عن ذهنك وعن قلبك تمامًا، وهكذا أنت لست في شركة مع الله بخصوص هذا الأمر، فهو مشغول بهؤلاء الناس، والكثير منهم ربما تكون أنت الفرصة الوحيدة لديه للتقابل مع الله ولسماع بشارة الإنجيل.
15 – 25 أنت مشغول بالأمر لكنك تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم المزيد من التضحيات من أجل الرب.  أنصحك بالمزيد من الجلوس مع الرب لكي تمتلئ بفكره أكثر عن محبته للنفوس ورغبته في خلاصها، ولكي يغيرك لتحب أكثر وتضحي أكثر من أجله ومن أجل النفوس.  لا تكن كالتلاميذ الذين قالوا للرب: «اصرف الجموع»، أو «اصرفها لأنها تصيح وراءنا». 
أكثر من 25 أعتقد أنك في الوضع الصحيح في هذا الأمر، وفي شركة مع الرب بخصوص قلبه وأفكاره وانشغاله بخلاص البعيدين.  أشجعك على المزيد من محبة الرب والتكريس لأجله.
في كل الأحوال تشجعوا أخي وأختي، إن فشل الماضي لا يعني بالضرورة أننا سنظل فاشلين.  فكم من مؤمنين وخدام بدأت حياتهم بالفشل لكنهم تقووا بمعونة الرب ونعمته، واستخدمهم الرب أروع استخدام فصاروا نافعين جدًا لمجده، ولعلك تكون واحدًا من هؤلاء.
دمت في ملء البركة والاستخدام الإلهي.
                                                                         

© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة - كنائس الأخوة بجمهورية مصر العربية
للإقتراحات والآراء بخصوص موقعنا على الأنترنت راسلنا على webmaster@rshabab.com