• جميع المؤمنين يحبون الاختطاف لأننا سنترك أرض الشقاء والعناء والشر والفساد والظلم والعناد والغربة والعذاب، ونرى المسيح وجهًا لوجه، ونستوطن في الوطن السماوي السعيد، وكل ذلك بالنعمة المطلقة. أما الظهور فيحبه المؤمنون الساهرون الذين جاهدوا الجهاد الحسن وأكملوا السعي وحفظوا الإيمان،فهو يرتبط بالأمانة حيث سنظهر أمام كرسي المسيح قبل أن نظهر مع المسيح أمام العالم.
• الاختطاف هو مجيء الرب لأجل قديسيه ليأخذهم إلى بيت الآب، أما الظهور فهو مجيء الرب مع قديسيه ليدين العالم ويقيم ملكوته على الأرض.
• الاختطاف هو مجيء العريس ليأخذ عروسه (الكنيسة)، أما الظهور فهو مجيء ابن الإنسان مُستعلَنًا بالمجد والقوة على سحاب السماء للدينونة والمُلك.
• الاختطاف يتضمن قيامة الأموات في المسيح، أما في الظهور فلا توجد قيامة.
• في الاختطاف سنصعد نحن لملاقاة الرب في الهواء، أما في الظهور فسيصل الرب للأرض وتمس قدماه جبل الزيتون.
• الاختطاف لا تسبقه علامات ولم يُذكَر في العهد القديم، أما الظهور فتسبقه علامات وتحدثت عنه النبوات في العهد القديم.
• الاختطاف سري وفي لحظة وطرفة عين والمؤمنون فقط هم الذين سيرون المسيح، أما في الظهور فسيأتي مع السحاب وستنظره كل عين.
• في الاختطاف ستُمسَح الدموع، أما في الظهور فستنوح عليه جميع قبائل الأرض.
• في الاختطاف نحن سنتمجد في السماء، أما في الظهور فسيتمجد المسيح على الأرض حيث رُفض وأُهين.
• في الاختطاف سيشرق كوكب الصبح المنير كرجاء الكنيسة (في الهزيع الثالث)، أما في الظهور فستشرق شمس البر كرجاء البقية التقية من اليهود (في الهزيع الرابع) عندما يفيح النهار وتنهزم الظلال.