• «ينبغي أن أكون فيما لأبي» هكذا بدأ المسيح حياته. «قد أُكمل» هكذا أنهى حياته. وبينهما كانت حياته مليئة بالطاعة والخضوع والرائحة الذكية التي أشبعت قلب الآب.
• كان سيدي المسيح يختفي كلما أرادوا أن يجعلوه ملكًا، لكنه قدَّم نفسه باختياره عندما أرادوا أن يصلبوه.
• محبة المسيح جعلته موجودًا في كل بيت، واتضاعه جعله بلا بيت، قلبه امتلأ بالنعمة لمن امتلأ قلبه بالخطية. لا سبب في الإنسان يدعو المسيح لمحبته، ولا سبب في المسيح يدعو الإنسان لبغضته.
• في مولده أرعب ملكًا، وفي صباه أدهش المُعلِّمين، وفي شبابه سيطر على قوى الطبيعة وسار على الأمواج. لم يكتب كتابًا، لكن كل العالم لا يسع ما كُتب عنه. لم يؤسس مدرسة، لكن كل تلاميذ العالم أقل من تلاميذه. لم يمارس الطب النفسي بالمفهوم البشري، لكنه شفى من القلوب الكسيرة أكثر ممن شفاهم كل الأطباء في العالم.
• هو الطريق لكل ضال، وهو الثوب لكل عارٍ، وهو الخبز لكل جائع، وهو الحرية لكل مأسور، وهو القوة لكل ضعيف، وهو الصحة لكل مريض، وهو النور لكل أعمى، وهو الثروة لكل محتاج، وهو الحياة لكل مائت.
• كل عظمة يشوبها النقصان، وكل حكمة تشوبها الجهالة، وكل صلاح يدمغه عدم الكمال. أما يسوع فهو الوحيد الذي يمكن أن يُقال عنه «كله مشتهيات».