عدد رقم 6 لسنة 2010
أعداد سابقة سنة:   عدد رقم:
 
    أرسل المقالة لصديق   أضف المقالة للمفضلة Share
قالوا عن الرجاء المبارك  
• أي فرحة قد يعقبها ألم، وأجمل الورود قد تُحاط بالأشواك، أما الفرحة الوحيدة التي لا يعقبها حزن ولا تُحيطها الأشواك فهي فرحة مجيء ربنا يسوع المسيح لاختطافنا، واجتماعنا إليه.

• العالم بالنسبة للمؤمن ليس سوى برية جرداء قاحلة، وهو يعبر فيها سائحًا نحو السماء حيث وطنه الأصلي.  فهل نحن عمليًا عائشون كسماويين مُترفعين عن كل دنايا العالم وقانعين بنصيبنا في المسيح؟

• كم يعاني اليوم قديسو العلي في عالم الأتعاب والتجارب والأحزان، حيث يبدو كل شيء معاكسًا،لكن شكرًا لله لأنه مكتوب «بقيت راحة لشعب الله»، وعند مجيء سيدنا سيأخذنا إلى الراحة الأبدية لنودع ظلم الحياة وأتعاب البرية.

• إننا سنقفز فرحًا وطربًا عندما نرى شخص الرب وجهًا لوجه ونكون مثله إلى الأبد. لن يوجد شيء بوسعه أن يعكر صفو حياتنا هناك، فالأجساد ممجدة والبيئة نقية هانئة والسعادة غامرة في بيت الآب.

• إن ترنيمات السياحة ونحن عابرون هي ترنيمات السماء عينها التي سوف نرنمها في محضر الحمل في أمجاد السماء.  ولن يغير المجد من ترنيماتنا شيئًا بل سوف يُضيف إليها عُمقًا ويُضفي عليها حلاوة.

• إن أمجاد ربنا يسوع التي نتذوقها الآن في ضعف هي موضوع تسبيحنا هنا، لكن كلما اقتربنا من شواطئ البيت الأبدي سوف يزداد التسبيح حلاوة ووضوحًا إلى أن نراه كما هو. 

© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة - كنائس الأخوة بجمهورية مصر العربية
للإقتراحات والآراء بخصوص موقعنا على الأنترنت راسلنا على webmaster@rshabab.com