عدد رقم 3 لسنة 2010
أعداد سابقة سنة:   عدد رقم:
 
    أرسل المقالة لصديق   أضف المقالة للمفضلة Share
إدمان الانترنت  

   أهلاً بكم أعزاءنا الشباب في" لو كنت مكاني "، وهو باب جديد من أبواب مجلتكم المحبوبة   "رسالة الشباب المسيحي".
   لقد وضع الرب على قلوبنا أن يكون هذا الباب مُتنفَّسًا لكم، تستطيعون من خلاله أن تُعبِّروا عما يدور بداخلكم من حيرة وتساؤلات.  كما أننا نرجو  أن يتم إثراء هذا الباب من خلال آرائكم ومشاركاتكم، والتي نثق أنكم بالفعل على قدر من الوعي والجدية لكي تفعلوا ذلك. وبكل تأكيد سوف تساهم مشاركاتكم وآراؤكم في الإجابة على حيرة وتساؤل أصحاب المشكلات المطروحة في بابنا، بعد أن يضع كل واحد منكم نفسه مكان صاحب المشكلة، ويشرح لنا ماذا سيفعل لو كان مكانه؟

   لذلك فإننا  في هذا العدد سنطرح رسالة جاءتنا من صديق للمجلة، يشرح فيها مشكلته ويطلب منا نصيحة.
   فرجاء أن تقرأ الرسالة جيدًا، وأن تُرسل تعليقك أو نصيحتك فيما لا يزيد على خمسة أسطر أو 80 كلمة  على العناوين المذكورة في نهاية الباب.
   وأما الآن فهيا لنقرأ الرسالة التي وردت إلينا من صديقنا مارك:

*********************

   أحبائي أصدقاء رسالة الشباب المسيحي، اسمحوا لي أن أشارككم بمشكلتي،  

   اسمي مارك، وأنا طالب جامعي أدرس في السنة الثالثة في كلية التجارة القسم الإنجليزي.
   أحب أن أُعرِّفكم في البداية أنني مؤمن، ولي علاقة بالرب يسوع منذ 5 سنوات   
   بدأت علاقتى بالإنترنت من حوالي سنتين، مثلي مثل كل شباب جيلي، فلقد تردد على آذاننا دائمًا مقولة “إن الأُمِّية ليست أُمِّية القراءة والكتابة، لكنها أُمِّية الكمبيوتر والإنترنت”، وهذا ما دفعني دفعًا إلى عالم الكمبيوتر والإنترنت،

   بدأت بعمل بريد إلكتروني  email أستقبل من خلاله كل رسائل أصدقائي في الجامعة وفي الكنيسة، ومع زيادة عدد أصدقائي أجد نفسي في احتياج يومي إلى فتح ال email والرد على كل الرسائل، ثم الدخول إلى مواقع الدردشةchatting ، ثم تعرفت على مواقع كثيرة جداً منها ما هو روحي وما هو اجتماعي وللأسف ما هو إباحي.

   ولا أخفي عليكم إنني كثيرًا ما كدت أن أنزلق إلى هوة هذه المواقع الرديئة والتي يصعب مقاومتها، لكن نعمة الله كانت تحفظ، ولذلك حاولت أن أعوض ذلك بالإكثار من المواقع المسيحية، مما جعلني أقضي من 5 إلى 7 ساعات يوميًا على الإنترنت بلا تعب أو ملل،  ثم تعرفت على الموقع المذهل facebook  والحق يقال، وجدت في هذا الموقع أكثر مما كنت أتصور، فلقد وجدت على ال facebook كل أصدقائي القدامى، واسترجعنا التواصل من جديد، كما أنني تعرفت بأصدقاء جدد كثيرين، بل والأكثر من ذلك أنني أيضًا صرت أعرف كل أخبار الشباب والاجتماعات والمؤتمرات والأيام الروحية والأفراح والجنازات وأنا في مكاني.

   لا بل حتى وأنا خارج المنزل أستطيع أن أتصفح الإنترنت على تليفوني المحمول.  وفي    
كثير من الأحيان لا أشعر بالرغبة في الحديث مع الأهل في البيت، وأتضجر إذا اقتحموا حريتي وخصوصياتي.  كما لا أشعر بالرغبة للخروج من المنزل للاجتماع أو لمقابلة أصحابي، فأنا أجد ما أحتاجه من غذاء روحي وصداقات في مكاني على الإنترنت.

   المشكلة أن أهلي مرتعبون ويعنفونني من كثرة الساعات التي أقضيها في تصفح الإنترنت بالرغم من أنني حريص جدًا على عدم الدخول إلى المواقع الإباحية.
   بصراحة، لست أعلم لماذا كل هذا القلق من أهلي عليَّ،  وما الخطأ في ما أفعله؟
                                    أرجوكم أجيبوني
                                                                                                                                                                       مارك                                                                                                                                   

   إلى هنا أعزائي الشباب انتهت مشكلة مارك، ولكن بقي دوركم ودورنا في مساعدته
•    من وجهة نظرك ما هي نقاط القوة ونقاط الخطر في قصة مارك ؟
من خلال تجربتك الشخصية، ما هي نصيحتك لمارك ولكل شاب يستخدم الإنترنت  من ناحية  كيفية الاستخدام، عدد ساعات استخدام الإنترنت، نوعية المواقع، عمل التوازن بين استخدام الإنترنت وباقي الأنشطة الروحية والاجتماعية الأخرى؟

•    هل هناك مخاطر من جهة المستوى الدراسي؟ وهل هناك خطر على العلاقة مع الأهل؟
   إذا كانت لديكم مشاركة أو رأي أو نصيحة مُقدَّمة إلى مارك  لتساعده على معرفة إن كان على خطأ  أم على صواب، يمكنكم إرسالها إلينا، ونحن سنعرض في العدد القادم  ما نراه مناسبًا لمساعدته.
   كما لو كان لديكم  مشكلة أيضًا أو تساؤل أو استفسار في أي موضوع يخص حياتكم الروحية، يمكنكم الكتابة إلينا وإرسال مشاركتكم على العنوان التالى :

   " لو كنت مكاني"  - 3 شارع أنجه هانم – شبرا – القاهرة  

   أو أرسل لنا على البريد الإلكتروني   lawkontmakany@gmail.com
   أو أرسل لنا رسالة قصيرة SMS إلى 0106650876

المحب في المسيح
                                                                                                                                                                                                     عياد ظريف


© جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة - كنائس الأخوة بجمهورية مصر العربية
للإقتراحات والآراء بخصوص موقعنا على الأنترنت راسلنا على webmaster@rshabab.com