هي الدواء لكل داء. فهي تُعطي راحةً للمُتعَبين، وسلامًا للخائفين، وعزاءً للنائحين، ونورًا للحائرين، ورجاءً لليائسين، وعونًا للخائرين، وتشجيعًا للفاشلين، وإنهاضًا للعاثرين، وتعضيدًا للساقطين، وتقويمًا للمُنحنين، وبَلَسانًا للمُتألمين، وحكمةً للجاهلين.
ادرس الكتاب بروح الصلاة، وابحث عن المسيح وليس عن المعلومات، وليتدرَّب قلبك على طلب الرب في الكلمة لتتعلمه، وانتظر في محضره لتعرف ماذا يريد أن يقول لك شخصيًا
- الله لا يكشف أسراره للحكماء والفهماء بل للأطفال. وينبغي أن يأتي ذو الفهم الواسع والعقل الكبير إلى الله وكلمته في بساطة الطفل الراغب في اللبن العقلي العديم الغش، إذا أراد أن يُدرك حقًا أمور الله.
- كثيرون يُخطِّطون في كلمة الله، لكن كلمة الله لا تُخطِّط حياتهم.
- لنسأل أنفسنا: ماذا يشغل أفكارنا اليوم؟ هل كلمة الله سكنتْ فينا بغنى، وهل تكلَّم الله إلينا في هذا الصباح؟ أم السياسة وأحاديث المدينة وأخبار العالم هي التي شغلت الوقت الأكبر من يومنا؟